ما هو براند “شيرى سولت سوب” :
تعريف بالبراند:
براند شيرى سولت سوب أو “Shery Salt Soap”هو اسم البراند بطل قصة هذا المقال فى “كوني” .. وهو براند تجميلى من الدرجة الأولى هام للعناية بنظافة البشرة و نضارتِها. وهو فى ذلك يشبه الكثير من منتجات التجميل السائدة فى الأسواق، ولكن ما يميزه عن غيره. أنه آمن جداً لجميع أنواع البشرة، ومصنوع من خامات طبيعية 100% . أهمها على الإطلاق مكون الملح (سنوافيكم بالكثير عن هذا المكون فى مقالات أخرى. لما له من أهميةٍ كبيرة ليس فى مجال التجميل فحسب و إنما فى جميع المجالات) .
أهم منتجات البراند:
البراند عبارة عن صابون بأنواعٍ مختلفة ولكل نوع دوره أو وظيفته فى العناية بالبشرة أو الشعر وحل مشكلةٍ من مشاكِلها. فبدأت رحلة البراند بإنتاج:
- “صابونه الملح” لتنعيم وتقشير البشرة وهى تماثل السبا Spa فى تأثيرها على البشرة.
- ثم أُنتجت “صابونة التفتيح” بخلاصة زيت الورد لتفتيح لون البشرة.
- “صابونة الحبوب بالقهوة” لتنقية الوجه من حب الشباب و إزالة آثاره وتطغى عليها رائحة البُن.
- “صابونة القدم” للعناية بقدميكِ و التخلص من الجلد الميت، وهى غنية بزيت جوز الهند و حبيبات الصنفرة. و تحتوى على دم الغزال لإضفاء لون أحمر جذاب لأقدامك بعد إستخدامها.
- ثم تم إنتاج “صابونة الجلسرين” الشفافة للبشرة الحساسة، و التى أبدعت “شيرى سولت سوب” فى إنتاجها وتنوعها. كما تميزت فى طريقة عرضها للأطفال بتقديم هدايا لهم داخل الصابونه كعامل جذب لهم لأنها تناسب طبيعة بشرتهم.
- وصولاً إلى “المخمرية” ذلك المنتج الفظيع الذى انتشر مؤخراً بمصر منتقلاً إلينا من دول الخليج العربى. والذى أصبح لاغنى عنه لأى إمرأة أو فتاة، وهو عبارة عن كريم عطرى ذو روائح مميزة. وقد تكون روائح لعطورٍ شرقية أو لبرافاناتٍ عالمية شهيرة، وتطبق المخمرية على بشرة الجسم أو الشعر. لإضفاء النعومة والرائحة الذكية الجميلة عليه والتى يستمر تأثيرها معكِ على مدار اليوم.
- ومن المنتجات المميزة أيضاً لـ براند شيرى سولت سوب (صابون الجمال) “سكرب تقشير البشرة بخلاصة القهوة”. للتخلص من البقع الداكنة و العلامات التى تظهر أسفل منطقة البطن بعد التخسيس و الولادة.
… ولا يزال لدى “شيرى سولت سوب” الكثير من منتجات رائعة للعناية بشعرك و بشرتك. يمكنُك التعرف على جميع منتجاتها و متابعتها أولاً بأول من خلال صفحة البراند على الفيس بوك.
كما تسعد أسرة “كوني” بأسبقة إلقاء الضوء على هذا البراند القوى وتتمنى له ولصاحبته كل التوفيق والنجاح. وتقديم الأفضل دائماً لإسعاد كل إمرأة مصرية عربية، و عالمية بإذن الله.
و عن صاحبة البراند من تكون؟!
- الاسم/ شيرين محمد على
- تاريخ الميلاد/ 17 يوليو سنة 1984
- الوظيفة/ مهندس كيميائى بإحدى شركات قطاع الأعمال
- مجال الدراسة/ درست و تخرجت بكلية العلوم جامعة الأسكندرية، وحصلت على درجة البكالوريوس فى الكيمياء عام 2004
- لم تكن شيرين تحلم يوماً ما أو حتى تفكر مجرد التفكير فى أن تكون صاحبة براند. وإنما كانت الفكرة برُمتِها وليدة الصدفة كما ستعرفون من خلال قراتكم للسطور التالية..
قصة براند شيرى سولت سوب، و بداية نشأته:
كيف بدأت قصة شيرى سولت سوب؟!
بدأت القصة عندما طلب رئيس “شيرين” المباشر – منها ومن فريق المعمل الكيميائى بالشركة التى تعمل بها – عمل صابونة ملحية بمواصفاتٍ خاصة لكى يستخدمها العمال بالورش بعد انتهاء عملهم اليومى. و بالفعل تم البحث على جميع الطرق الممكنةِ من خلال الإنترنت و تجريبها أكثر من مرة، و كانت شيرين أو “شيرى”هى الأكثر إجتهاداً و بحثاً، و جديةً مقارنةً ببقية زملاءِها المكلفين بنفس المهمه.
وبالفعل فقد توصلت الفتاة لطريقة لعمل الصابونة المطلوبة – بعد محاولات كثيرة من التجربة و الفشل – وبمواصفاتً فاقت المطلوب، وقد نالت الصابونة الملحية إعجاب كل من جربها من رؤساء شيرين المباشرين و غير المباشرين داخل الشركة، و خارجها أيضاً من زوار الشركة ، و الضيوف الـ VIP .
وعليه فقد قررت الشركة تسجيل الصابونة الجديدة كمنتج من ضمن منتجات الشركة، و ضمها لقائمة منتجاتها الأساسية..
لحظة إحباط وخيبة أمل:
ولكن لا تأتى الرياح غالباً بما تشتهتى السفن، فقد تم إلغاء هذا القرار تماماً و لم تتم فكرة تسجيل الصابونة -لأسباب ما لا تعلمها شيرى- و تحطمت أحلام الفتاة صاحبة الفكرة، وألمّت بها خيبة الأمل نظراً لشعورها بأن تعبها و بحثها قد ضاع سدىً.
و سرعان ما استردت شيرين قوتها و لم تستسلم ليأسها و إحباطها مما حدث، فهى ما زالت تمتلك سر الصنعة وهى الوحيدة دون فريقها التى تعرف جيداً كيف تم إنتاج الصابونة أو الـ Know How و بالمعايير الملائمة لكل مكونٍ من مكوناتها، لأنها الوحيدة كما ذكرنا التى قامت بالبحث و التجريب و الخضوع للفشل إلى أن حققت النجاح.
يسر بعد العسر، وأمل يتجدد:
و لأن الله عز و جل فى علاه لا يضيع عمل عامل، و لا يضيع أجر من أحسن عملاً. فقد عوضها بما هو أفضل من مجرد منتج يُنسب لشركتها، وقد لا تُذكر مجهوداتها المبذولة فى سبيل الوصول لتلك النتيجة، وربما تكتفى الشركة فقط بصرف مكافأة جماعية لفريق العمل المنوط بالمهمة من بداية التكليف بها.
فألهمها الله بإستغلال فكرتِها كمشروعٍ صغير بدأته من معمل بيتها (المطبخ) بإنتاج أول قطعة صابون و عرضها على زميلاتها فى العمل ، وبالتأكيد نالت إعجابهن و توالت الطلبات على م/ شيرين من فرط الإعجاب بالمنتج و قوة تأثيره وفعاليته كما كانت كل واحدةٍ منهن تعرض المنتج على قريباتها لتجربته…
وهكذا تدريجياً أصبح لـ شيرى قاعدة من الجمهور لا بأس بها، و من ناحيةٍ أخرى لم تكتفى شيرى بدورها بمنتجٍ واحد بل عمِلت على التجديد و التطوير فى المنتج و تقديم أنواع و أنواع إلى أن أصبح لدى البراند الخاص بها عدد من المنتجات التى تحمل اسم “شيرى سولت سوب” كما ورد ذكرها عاليه بتسلسل الإنتاج.
تجربتى مع منتجات براند شيرى سولت سوب:
علاقتى بصاحبة البراند:
تربط بينى و المهندسه/ شيرين علاقة زمالة عمل يسودها الود و الأخوة و الإحترام المتبادل، فنحن نعمل فى شركةٍ واحدة. وقد حالفنى الحظ بأن كنت من زميلاتها المقربات اللواتى بادرن بإستخدام منتجاتها، و صراحةً حينها كنت أميل لإستخدام مستحضرات التجميل ذات الماركات العالمية. اعتقاداً منى أنها الأنسب و الأجود لبشرتى رغم أسعارها الباهظة الثمن، كما كنت لا أثق فى أغلب المنتجات المحلية. وقطعاً، لن أتوقع يوماً ما أننى سأستخدم منتج محلى مصرى مصنوع يدوياً. حتى وإن كان مصنوع من مواد طبيعية 100% كما يزعم البعض و أطبقه على بشرتى (فقد سبق لى أن عانيت من مشاكل كثيرة ببشرتى. ولم تُحل تلك المشاكل إلا بإستخدام منتجات لبراند عالمى )..
صابونة الجلسرين، وأول استخدام لمنتجات البراند:
وعلى هذا فحينما بادرت صديقتى شيرين بمشروعها وعمل عينات وتوزيعها على صديقاتها وزميلاتها المقربات لتجريبها و إبداء آرائهن وكنت أنا واحدةً منهن، لا أُخفى عليكم أننى أخذت العينة وفى قرارةِ نفسى سوف استعملها فقط تشجيعاً لزميلتى أو من باب جبر الخواطر كما يُقال، وكانت تلك العينة من صابونة الجلسرين.
و على عكس المتوقع، فقد أدهشتنى تلك العينة الصغيرة ذات اللون الأحمر الكريستالى بقدرتها الفائقة على الترطيب ، رائحتها العطرية المذهلة ، رغوتها الوفيرة، و شكلها الجميل الذى لا يختلف عن الصابون المعروض بالأسواق. حقاً أبدعت صديقتى فى صُنع صابونة الجلسرين.
لم يكن ذلك رأيى وحدى حينِها و إنما كان لكل من استخدمتها نفس الرأى، و أعتقد – من وجهة نظرى – أن تلك الصابونة كانت بالفعل هى الإنطلاقة الحقيقة لـ “براند شيرى سولت سوب”. و التى شجعتها على التنوع و تقديم المزيد.
وعن منتجات أخرى تم تجريبها من شيرى سولت سوب:
1- صابونة الشامبو لتنظيف وترطيب الشعر:
وكان المنتج الثانى لى فى الإستخدام، بل و الأكثر طلباً و استخداماً لى – حتى الآن – من منتجات “براند شيرى سولت سوب” هو صابونة الشامبو لتنظيف و ترطيب الشعر.. تلك الصابونة التى أصبحت لا غنى لى عنها و دائماً فى حمامى للعناية بشعرى، و كأن شيرى أنتجتها خصيصاً لشعرى ذات الطبيعة الجافة، فالصابونة تمتاز بإحتوائها على زيوت طبيعية حيوية مغذية لبصيلات الشعر و عالية الترطيب، وقد نجحت تلك الصابونة فى جعلى استغنى تماماً عن الشامبو السائل.
2- سكرب تقشير البشرة، والجسم بخلاصة القهوة:
كما استخدمت سكرب تقشير البشرة و الجسم بخلاصة القهوة، فقد سبق لى تطبيق الكثير من أنواع مقشرات البشرة على وجهى، وهذه اول مرة على الإطلاق استخدم اسكرب أو مقشر للجسم، وبالطبعِ لم أطبقه على جسمى إلا بعد تجريبه أولاً على جزء صغير من بشرتى لمعرفة مدى ملائمته لى، وكانت النتيجة ممتازة لوجهى و جسمى على حدٍ سواء، وخاصةً عند استخدام لوفة الحمام المغربى عند استخدام المقشر أثناء الشاور على الجسم.
3- المخمرية:
وبالتأكيد لن أنسى إلقاء الضوء على المخمرية – معشوقتى – المنتج الكريمى العطرى ذو الرائحة العطرية الجميلة، فلا يخلو بيتى منها أبداً وخاصةً برائحة العود عطرى المفضل.
4- كريم شعر بديل الزيت:
و أخيراً و ليس آخراً، استخدمتُ اليوم و لأول مرة كريم شعر بديل الزيت، ذلك المنتج الجميل الذى أعاد لشعرى رطوبته و حيويته بعد الغسيل مباشرةً، بعكس كل المرات السابقة لإستخدامه – فعادةً ما يأخذ شعرى من يومان إلى ثلاثة أيام بعد الغسلة لإستعادة حيويته و ترطيبه نظراً لطبيعته الجافة – و بالطبع أصبح منذ اليوم بديل الزيت ضمن أحد منتجاتى الهامة من براند شيرى سولت سوب، والتى لن يكون لى غنى عنها أبداً..
وعد فريق كوني:
هذا وسنوافيكم من خلال “كوني” بكلِ جديد يتم استخدامه أو إنتاجه من منتجات براند شيرى سولت سوب، هذا البراند الجمالى المصرى الصاعد – وفى طريقه للعالمية بإذن الله – طالما حافظ على إنتقاء خاماته، وجودة منتجاته، نتمنى له تحقيق التقدم و الإزدهار، وكل التوفيق والسداد.
كما نفخر بأن نقدم لكم من خلال متجرنا بعض من منتجاته، ونرجو أن تنال إعجابكم أيضا شأن كل من استخدمها.
بإنتظار آراءكم و تقييماتكم للمنتجات..
