fbpx
تقوية المناعة 5 طرق طبيعية

تقوية المناعة 5 طرق طبيعية

مقدمه:

تقوية المناعة هي مجموع الإجراءات التي نتخذها لنرفع من خلالها قدرة مناعة أجسامنا على صدّ مختلف الجراثيم والفيروسات والأمراض عموماً.

خصوصاً أن المناعة لها دور كبير جداً بإعتراف كل العلماء في صد الأوبئة التي انتشرت مؤخراً مثل فيروس الكورونا وغيره.

وبسبب كثرة الشكوك والأقاويل حول المواد الصناعية من لقاحات أو أدوية فإن الكثيرين صاروا يبحثون عن بدائل طبيعية مأمونة العواقب.

وبما أن الله تعالى خلقنا في أحسن تقويم (سورة التين آية 4). يعني أن أجسامنا لديها من القدرة والمناعة الشيء الكثير.

ولكن بسبب روتين حياتنا العصرية الجديدة فقدنا الكثير من قدرات أجسامنا بسبب طريقة العيش هذه، وينبغي لنا تعويض هذا النقص.

لذلك فإن موقع كوني سيأخذكِ اليوم في رحلة ممتعة ومفيدة لاستكشاف هذا النقص، ومعرفة أفضل الوسائل الطبيعية لأجل تقوية المناعة.

أجسامنا وأجسام السابقين:

أجسامنا وأجسام السابقين

كثيراً ما نسمع أحاديث عن الأجيال الأقدم وكيف كانت قوتهم وصلابة أجسامهم وكم كانوا معمرين لعدد من السنوات. مقارنةً بالأجيال التالية لهم حتى جيلنا الحالى.

وهنا نتوقف للنظر فى أهم الإختلافات بين طبيعة حياتنا وطبيعة حياتهم، ونحاول أن نستخلص منها إلى أين ذهبت قوتُنا؟!!

ومن خلال تلك الإختلافات أيضا سندرك بشكلٍ أوضح. ما هي الطرق الطبيعية الأكثر جدوى، والتي تفيد في تقوية المناعة و كذلك التدابير اللازمة لها:

  1. الأجيال الأقدم كانوا يتعبون ويتحركون كثيراً، فلم يكن لديهم وسائل الراحة كحالنا الآن. وكانت أشغالهم وأعمالهم مقرونة بحركة الجسم طوال الوقت.
  2. وبسبب كثرة الحركة يكثُر العرق، مما يؤدى لكثرة شرب الماء لتعويض كمية الماء التي فقدها الجسم بسبب الحركة.
  3. كانوا يتناولون الغذاء الطبيعي، بدون ماجي، بدون أندومي، بدون شحوم مهدرجة، بدون مواد حافظة، بدون مواد أو ألوان صناعية.
  4. كانوا ينامون باكراً ويستيقظون باكراً، لا أحد سهران على فيسبوك وسواها أو على التلفاز، ينامون ويستيقظون مع الطبيعة الأم.
  5. نموذج حياتهم بهذا النمط مع قلة الزحام وقلة التعرض لملوثاث البيئة حينها. منحهم عيشةً بعيدة عن الأمراض، التوتر و الضغط النفسي على عكس ما نعيشه اليوم.

تقوية المناعة بطرق طبيعية

ما سيقال عن هذه الوسائل الطبيعية لأجل تقوية المناعة ليس من وحيٍ غيبي ولا ضرب في مندل، لكن دراسة استنتاجية.

وسوف تلاحظين أن الإختلافات الخمسة التي ذكرناها، هى ذاتها تمثل 5 تأثيرات سلبية على حياتنا تتسبب في ضعف قدرات ومناعة الجسم.

والطرق الطبيعية الخمسة لأجل تقوية المناعة والتي سنتحدث عنها في هذا المقال، هي عكس هذه الإختلافات الخمسة تماماً.

فهيا بنا نتتبّع هذه الإجراءات الخمسة الطبيعية الهادفة إلى تقوية المناعة بشكلٍ طبيعي لا يترك على أجسامنا أية أضرار جانبية:

وسائل تقوية المناعة بشكلٍ طبيعى:

1- الحركة والرياضة

الحركة والرياضة

إن أجسامنا مُجهزة ومُصممة على الحركة وليس على الراحةِ و الإرتخاء الدائم. كما يحدث معنا في حياتنا المعاصرة، ولهذا فأغلبنا اليوم يعانى من تراجع فى الصحة بشكلٍ عام.

ارتفع كثيراً معدل البدانة وصار من السهل إصابة الجسم بالكثير من الأمراض وذلك بسبب تراجع مناعته الطبيعية التي كانت تحميه.

لذلك فإن كنتِ لا تعملين عملاً جسدياً متعباً فمن الأفضل لجسمكِ أن تمارسي الرياضة بشكل يعوض على جسمكِ ما فاته.

وهكذا عن طريق هذا النشاط الرياضي تعملين على تقوية المناعة لجسمكِ بشكل طبيعي كله فوائد وخالي من أية آثار سلبية.

2- الإكثار من شرب الماء

إن الحياة الحافلة بالحركة التي عاشها الأقدمون تجعل من التعرق أمراً اعتيادياً. وبالتالي يجب أن يتم تعويض كمية الماء المفقود للجسم.

فكانوا يشربون الماء بمعدل أعلى مما نفعل اليوم، وهذا له دور إيجابي مهم في تقوية المناعة وتخليص الجسم من الأوساخ و السموم.

فبين شرب كمية من الماء وإعادة طرحها تكون قد مرّت في جسمنا بالكامل، وهكذا فكأننا عملنا (شطف) لأجسامنا من الداخل.

وهناك دراسة يابانية توصي بشرب لتر من الماء على الريق يومياً، وتؤكد أن هذا يقلل كثيراً من إحتمال الإصابة بكثيرٍ من الأمراض.

3- تقوية المناعة بالغذاء الطبيعي

تقوية المناعة

أنا كربّةِ منزل أحاول كثيراً إبعاد عائلتي عن الغذاء الصناعي قدر المستطاع، فليس أفضل للجسم من الغذاء الطبيعي أبداً.

اليكِ عزيزتى مجموعة من المكملات الغذائية المميزة من iHerb. قد تساعدك على تقوية المناعة، واستكمال العناصر الهامة التى يفتقدها جسمك >> بهذا الرابط يمكنك الحصول عليها بخصم يصل لـ 27%.

كثيراً ما نستخدم المواد الغذائية الصناعية في حياتِنا. فمثلاً عندما تطبخ السيدة بمكعب المرق المصنع لا يخطر لها ما هي مكوّناته.

وكذلك المواد الحافظة لأغلب المعلبات، ومكسّبات الطعم للشيبس وأمثاله، والزيوت النباتية المستخدمة للقلي، والسمن المهدرج. الكثير و الكثير من المواد الصناعية الضارة.

يجب أن نبتعد عنها قدر الإمكان، فمنها ما يؤذي الجسم بترسبه فيه، ومنها ما لا يقدر الجسم على استقباله أو امتصاصه بشكلٍ مناسب.

4- النوم الصحي

إذا لم يكن لديكِ تليفزيون أو فيسبوك وخلافه من وسائل التواصل عبر الإنترنت وكل هذه الأمور، فهل سوف تسهرين حتى 3-4 صباحاً؟!

طبعاً وبكل تأكيد: لا، فبدون هؤلاء سوف تعودين خلال فترة بسيطة إلى النظام الطبيعي للنوم. وهو بكل بساطة: النوم الجيد ليلاً.

أترين؟! الطبيعي هو ليس ما نعيشه، بل الطبيعي هو أمر بسيط يخلو من التعقيدات، إنها فقط ((النوم ليلاً)) هذا كل الأمر.

ومخالفتنا اليومية لهذا الأمر البسيط يتراكم أثرها السلبي على أجسامنا يوماً بعد يوم. بينما الإقتراب من الطبيعي يسهم في تقوية المناعة.

5- تقليل التوتر

تقليل التوتر

في حياتنا المعاصرة زاد الزحام، ومع زيادة الزحام يزيد التوتر، كلمة من هنا، تصرف من هناك نتوتر نفسياً أكثر فأكثر.

ووسائل التواصل الاجتماعي تزيد الوضع سوءاً من حيث التوتر، فحتى لو كنتِ بالغرف وحدُك مكانياً، فأنتِ نفسياً في وسط الزحام.

هذا التوتر النفسي والتعرض للضغط بشكلٍ مستمر يضغط على أعصابنا، ومن أجل تقوية المناعة يجب أن نحاول الإبتعاد عن التوتر.

صحيح لا أحد يمكنه الابتعاد 100% ولكن. كلما استطعتِ الإقتراب من هذه النسبة فأنتِ تتقدمين في مسار تقوية المناعة لأجل جسمك.

ختاماً:

لن يمكن لكِ الاستيقاظ باكراً دوماً إن لم تنامي باكراً، لن يمكنكِ تقليل التوتر النفسي إذا لم تبتعدي عن مسبباته.

المقصود: المعلومات التي ذكرناها تحتاج تطبيق عملي للوصول إلى تقوية المناعة، ومن خلال الإلتزام بالتطبيق تحققين الهدف.

إن تقوية المناعة بشكل طبيعي يمر بهذه المسارات الخمسة الرئيسية، وبقدر ما تتقدمين فيها تحققين تقوية المناعة بشكلٍ أكبر.

وعلى سيرة الرواق وتقليل التوتر يمكنك متابعة صفحتنا على أنستجرام و الاستمتاع بمنشوراتنا.

Shopping Cart