fbpx
شنط جبردين حريمى صناعة يدوى مصرية 100%

شنط جبردين حريمى صناعة يدوى مصرية 100%

شنط جبردين حريمى:

مقدمة براند شنط جبردين حريمى:

شنط جبردين حريمى: هو براند كوني فى هذا المقال، والشنطة منتج نسائى من الدرجة الأولى. هام جداً ولا غنى عنه لأى فتاه، شابة أو إمرأة فى جميع مراحل أعمارها. ويُصمم بأشكالٍ ترضى جميع الأذواق سواءً كانت لطالبة، إمرأة عاملة، أو ربة منزل. و الأهم من ذلك أنه براند* مصرى خالص 100% .

“الشنط الجبردين الحريمى” مصنوعة من قماش الجبردين الثقيل المحمل مما يعطى المنتج (الشنطة) قوة ومتانة، وراحة فى الإستخدام. فيمكنك تحميلها بمستلزماتك إلى الحد الذى يتحمله كتفِك. مع ضمان عمر افتراضى أطول لها، الشنطة تُحاك يدوياً بمقاساتٍ وألوانٍ مختلفة بحسب الطلب. كما يمكن طباعتها بصورٍ وأشكالٍ مختلفة أيضا لتناسب ذوق المشترى.

اسم براند الشنط الجبردين الحريمى:

وتقدم الشنط الجبردين الحريمى من خلال براند مصرى صاعد يحمل اسم “Rody Store. وهو مجرد حساب صغير على موقع انستجرام Instagram، الا انه فى طريقه للصعود وبشكلٍ سريع. لما يحويه من الفن والإبداع فى الصُنع وطريقة عرضه للشنط.

ما هو الجبردين؟

قبل التطرق بالحديث عن البراند، وصاحبته بطلة كوني فى مقالنا اليوم، أود أن ألقى الضوء على إجابة لسؤال بديهى. قد يفرض نفسه عند الحديث عن براند اليوم – ما هو الجبردين؟. الجبردين هو نوع من الأقمشة المصنوعة من خيوط القطن أو الصوف المغمورة باللاتكس لتجعلها مقاومة للماء والرطوبة.

ابتكر “توماس بربور” هذا القماش في العام 1879م، ويستخدم عادة في صناعة الملابس الواقية من المطر. و أيضا لصناعة الشنط والأحذية والمعدات الرياضية.

كما تشتهر شنط الجبردين من “بربور” بأنه صممها خصيصاً للصيادين والمتسلقين وعموم المغامرين لأنها مقاومة للماء وتتحمل الاستخدام الشديد.

صاحبة براند شنط جبردين حريمى Rody Store ..

و بإلقاء الضوء على صاحبة البراند ( شنط جبردين حريمى ) للتعرف عليها عن كثب، وكيف توصلت إلى فكرة البراند؟ فهى..

رودينا هشام – صاحبة براند rody store

الهوية:

  • الاسم: رودينا هشام حسن محمد
  • تاريخ الميلاد: 1 يناير 2009
  • طالبة بالصف الأول الإعدادى

هوايتها، و دور أسرتها فى نبوغها:

تعشق الأعمال اليدوية و التفصيل، و بدأت ممارسة هوايتها منذ عامٍ تقريباً بمساعدة والدتها. السيدة/ أميرة ابراهيم التركى – ربة منزل – والتى يعود لها الفضل فى تنشئة طفلتها بهذا النبوغ المبكر والوعى بقيمة العمل.

حيث استقت رودينا حب التفصيل و الأعمال اليدوية منها وهى بدورها التى علَّمتها كيف تجلس على “ماكينة الخياطة”. ولم تمنعها بحُجة حداثة سنها أو الإلتفات الى دروسها. كما يفعل الكثيرون من أولياء الأمور مع أبناءهم فى مثل عمر رودينا الذى لا يتعدى الـ 14 عاماً، بل. تركت لها مطلق الحرية فى اختيار هوايتها وشجعتها على التطبيق تحت اشرافها.

كان ذلك بالتضامن مع والد “رودينا” الأستاذ/ هشام حسن محمد. الذى لم يكن مجرد أب قائم بالصرف فحسب بل كان أباً متفهماً ملماً، ومدركاً لنبوغ ابنته. وهو بدورِه الذى شجع ابنته على التفوق الدراسى والعملى.

دور الجد فى نشأة رودينا:

وتستطرد السيدة/ أميرة قائلةً .. لـ “رودينا” اثنتين من الأخوات هى أوسطهما، ولكلِ واحدةٍ منهما اهتماماتٍ مختلفة. فأختها الكبرى وتكبرها بعامٍ واحدٍ فقط هوايتُها الغناء ولها صوت جميل عذب. إلا أن رودينا هى أكثرهن تفوقاً وذكاءً ، وحرصاً على التحصيل والمذاكرة.

و ربما يرجع ذلك لإرتباطها منذ نعومة أظفارها بجَدها لوالدتها. فكانت تفضل الخروج معه إلى محل عمله حيث كان تاجراً ولديه محل لتجارة الملابس الجاهزة. وكانت تتابعه فى تصرفاته أثناء البيع والتعامل مع زبائِنه و لما كَبُرت قليلاً كانت تقوم بمعاونته والبيع معه أحياناً. مما غرس فيها حُب التجارة وشغفها بأن يكون لها براند خاص بها فى سنٍ مبكرة فكان Rody Store.

حُلم رودينا:

وبالطبع لم نغفل سؤال رودينا عن تطلُعاتِها المستقبلية، وهنا يأتى دور السؤال البديهى المعتاد فى مثل هذه التقارير الحوارية. نفسك تبقى ايه لما تكبرى؟!! ولكنها فاجأتنى بردها السريع على سؤالى. حتى قبل أن ينطق به لسانى، وكأنها تدرى بما يدور فى عقلى.. “بتمنى البراند بتاعى Rody Store يبقى كبير و مشهور و يتحول الى محل كبير فى الواقع وله اسمه”.

كما أنها تطمحُ فى الإلتحاق بكلية الهندسة قسم ميكانيكا سيارات لتحقيق حُلمها فى تصميم سيارة جديدة. بل وتصنيعها لتصبح برانداً آخر ضمن قائمة براندات الجميلة رودينا على غرار فيرارى و مرسيدس. هذا وتتمنى أسرة “كوني” لها كل التوفيق و بلوغ ما تتمنى.

تجربتى مع المنتج، و رأيى الشخصى كمشترى:

بداية معرفتى ببراند شنط الجبردين الحريمى:

لقد تعرفت على براند “Rody Store”من خلال رابط أو لينك لحساب انستجرام خاص بــ رودينا يحمل نفس اسم البراند. قد تم نشره على جروب واتس آب يجمعُنى بإحدى قريباتها، هى السيدة الفاضلة/ أميرة حسن – عمة رودينا – وهى بدورها. من قامت بنشر الرابط بغرض مساعدتها فى نشر البراند.

وبفتح الرابط لفت انتباهى روعة المنتجات (شنط جبردين) المعروضة بالحساب، كم تبدو بسيطة وعملية. كما أنها تتسم بالقوة و المتانة، بالإضافة الى الإتقان فى الصنع الواضح من مجرد طريقة العرض بالصور داخل الحساب. مما يعكس مهارة وحرفية الصانع فى طريقتى الصُنع والعرض بالصور الجذابة التى تبرز جمال المنتج لكل من يراه.

قرار الشراء وتجريب المنتج:

ولا أخفى عليكم، لقد أثار جمال الشنط شهوة الشراء لدىَّ، وبالفعل بادرت بالإتصال بالسيدة/ أميرة (العمة). وهى بدورها وصلتنى بــ رودينا واتفقت معها على تصميم شنطة مطبوع عليها رمز برج الجدى. فأنا من مواليد أول يناير مثل رودينا تماماً، ولكن بالطبع مع فارق طويـــــــــــل الأمد فى السنوات.

شنطة جبردين حريمى مطبوع عليها رمز برج الجدى
شنطة جبردين حريمى مطبوع عليها رمز برج الجدى، و أول تجربة شراء لى من Rody Store

لحظة استلام الأوردر:

وجاء يوم استلام الأوردر (يوم الحسم و الترقب بالنسبةِ لى ولأى مشترِ أون لاين). وذهبت بنفسى لتسلمه وكلى شغف لمقابلة تلك الصغيرة الماهرة، التى بهرتنى بجمال ما تعرض.

مفاجآت سرتنى أثناء الاستلام:

وبالفعل صدمنى جمال الشنطة – عياناً هذه المرة – فهى تبدو لى متطابقة تماماً مع ما رأيت واستنتجت من خلال الصور المعروضة. جمال، قوة ، ومتانة تعكس حُسن اختيار الفتاه لخامة القماش المصنوعة منه الشنطة (الجبردين الثقيل المحمل).

وقبل نهاية اللقاء قدمت لى هدية صغيرة كتقليدٍ لطيف منها فى معاملة زبائنها عند الشراء. وكانت تلك هى المفاجأة الأولى لى فى هذا اللقاء.

بينما كانت المفاجأة الثانية بالنسبة لى حينما ركزت انتباهى مع الفتاه نفسها “رودينا”. فهى فتاه تبدو رقيقة، صغيرة البنيان، حديثة السن و لا تتعدى الـ 14 عاماً (عرفت ذلك بسؤالها مباشرة عن سنها).

ربما توقعت من أسلوبها الراقى و المُرتب فى الكلام من خلال الهاتف، أنها تدرك تماماً ما تريد. بل وتخطط له بإحكامٍ، ما جعلنى أظن انها اكبر سناً مما بدت لى او قد تكون على أقصى تقدير. طالبة بالمرحلة الثانوية ..

تمنيات فريق كوني:

و أخيرا .. بالنيابة عن أسرة مدونة و متجر “كوني” نشكر الآنسة/ رودينا و أسرتها الجميلة على السماح لنا بعرض تجربتها البناءة. متمنين أن يحفظها المولى عز و جل و أن يبارك فيها و أمثالها من أبناء مصر. كما نسعد بعرض منتجات براند Rody Store من خلال متجر “كوني” تشجيعاً لها و لكل فكرٍ جديد.

لعل نشر قصة البراند الأول لـ رودينا “Rody Store”. تكون حافزاً ودافعاً للكثيرين فى مثل عمرها وربما الأكبر سناً لبداية فكرة براندٍ ما.. آملين بأن ننفرد بنشر قصة البراند الثانى لها “براند السيارة” أيضا فى المستقبل القريب بإذن الله.


المقصود بكلمة “براند”:

كثيراً ما نسمع ونردد تلك الكلمة “براند”على الرغم من أن الكثير قد لا يعرف معناها الحقيقى وبما ترتبط. “Brand” كلمة لاتينية يرجع أصل تسميتها إلى كلمة “Burn” أو حرق. حينما كان سكان الريف قديماً فى اوروبا يحرقون الماشية الخاصة بهم بقطعة من الحديد الملتهب لها شكل مميز – يختلف عن غيره من الجيران – لعدم الخلط بين المواشى و لسهولة التمييز بينها. وبكثرة استخدام الكلمة Burn و بمرور الزمن تم تحريفها إلى أن أصبحت Brand، يتضح من هذه القصة أن الكلمة المقصود بها العلامة المميزة.

و عملياً البراند عبارة عن اسم تجاري لمنتج أو خدمة، وغالباً ما يحدده صاحبه بواسطة علامة تجارية أو شعار أو تصميم أو أي ميزة أخرى تميز منتج أو خدمة بائع معين عن منتجات أو خدمات بائعين آخرين.

كما يستخدم البراند في الأعمال التجارية والتسويق والإعلان للتعرف والاعتراف بالمنتج أو الخدمة ولخلق وتخزين قيمةً لصالح المستهلكين ومالكي ومساهمي العلامة التجارية. يمكن لأسماء البراند التي تميز منتج أو خدمة بائع معين تمييزها عن العلامات التجارية العامة أو العلامات التجارية للمتاجر. في القرن الحادي والعشرين ، اتسع مجال تسمية أشياء بالعلامات التجارية ليشمل مجموعة أوسع من المنتجات الغذائية والمنتجات الكيميائية والمنتجات الصناعية والسياسية والأشخاص.

تتضمن مكونات العلامة التجارية الأدوات التي تشكل أداة الماركتنج الشاملة للعلامة التجارية، و تشمل شخصية العلامة التجارية وتصميم المنتج والتواصل مع الجمهور والتوزيع وأيضًا الأسعار. جميع هذه المكونات تساعد على تطوير هوية قوية وجذابة للعلامة التجارية والتي تهدف إلى جذب العملاء والحفاظ عليهم وتعزيز الولاء للعلامة التجارية.وتعمل كل تلك المكونات جنبًا إلى جنب لأنشاء هوية العلامة التجارية وتعريف العملاء بالمنتجات أو الخدمات وتحسين الإدراك العام للعلامة التجارية، مما يزيد من شعبية المنتجات والخدمات المقدمة وجودتها. وبهذه الطريقة يأمل أصحاب الأعمال في زيادة المبيعات، والارتباط بالعملاء بصفة مستمرة عبر تجربة منتجاتهم وخدماتهم، وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية في الأسواق وزيادة قيمتها.

Shopping Cart